دعاء عرفاني

دعاء عرفاني يقرأ بعد الاذكار والصلاة على النبي او كيفما تيسر

بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ، الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ، مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، إِهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ، صِرَاطَ الذِينَ أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ آمِينْ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى ءَالِهِ وَصَحْبِهِ، وَعَلَى سَيِّدِنَا ادَمُ، وَسَيِّدِنَا نُوحٌ، وَسَيِّدِنَا ابْرَاهِيمُ، وَسَيِّدِنَا مُوسَى، وَسَيِّدِنَا عِيسَى، وَمَا بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِئِينَ وَالْمُرْسَلِينَ، الَّذِينَ أَنْزَلْتَ عَلَيْهِمْ كُتُبَكَ، وَأَوْدَعْتَهُمْ حِكْمَتَكَ، وَهَدَيْتَ بِهِمْ عِبَادَكَ، وَدَعَواْ إِلَى تَوْحِيدِكَ، وَشَوَّقُوا إِلَى وَعْدِك وَخَوَّفُوا مِنْ وَعِيدِكَ، وَأَرْشَدُوا إِلَى سَبِيلِكَ، وَقَامُوا بِحُجَّتِكَ وَدَلِيلِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَادَاتِنَا ذَوِي القَدْرِ العَلِيِّ وَالفَخْرِ الجَلِيِّ، أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِياً رَضِيَّ اللهُ عَنْهُمْ، وَعَلَى الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ، وَعَلَى التَّابِعِينَ، وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ إْنِّي أَسْأَلُكَ بِأَحَدِيَّةِ ذَاتِكَ، وَجَلاَلِ أُلُوهِيَّتِكَ، وَوَحْدَانِيَّةِ أَفْعَالِكَ وَصِفَاتِكَ، وَفَرْدَانِيَّةِ أَسْمَائِكَ، وَرَحْمَانِيَّةِ دِيَوانِ حُكْمِكَ، وَخُصُوصِيَّةِ رَحِيمِيَّتِكَ  يَامَنْ لاَ يَحُولُ، وَلاَ يَزُولُ، وَبِهِ الحَوْلُ وَالقُوَّةُ، وَلَهُ الأَمْرُ مَوْكُولٌ، اجْعَلْ هَذِهِ الأذكار والصَّلَوَاتِ صِلَةً لِلَمُصَلِّينَ عَلَيْهِ، وَقُرْبَةً لِلْمُحِبِّينَ لَهُ، وَفَرْحَةً لِلْمَحْبُوبِينَ لَدَيْهِ، وَارْفَعْ مَقَامَاتِ السَّائِرِينَ إِلَيْهِ، يَامَنْ الأَمْرُ كُلَّهُ مِنْهُ وَإِلَيْهِ، يَا فَعَّالاً لِمَا يُرِيدُ وَأَقْرَبَ إِلَيْنَا مِنْ حَبْلِ الوَرِيدِ، اجْعَلْ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ وِرْداً يَنْفَعُ كُلَّ مُرِيدٍ طَالِبٍ لٍلْمَزِيدِ، وسُلَّمَ التَّرَقِي لِكُلِّ بَاحِثٍ عَنِ الْجَدِيدِ، يَا وَلِيُّ يَا حَمِيدُ. اللَّهُمَّ بِجَاهِ صَاحِبِ الْجَاهِ، شَعْشِعْ فِي قُلُوبِنَا أَنْوَارَ مَعْرِفَتِكَ، وَرَوِّحْ أَرْوَحَنَا بِنَسِيمِ قُرْبِكَ، وَامْلَأْ سَرَائِرَنَا بِمَحَبَّتِكَ، وَصُدُورَنَا بِتَعْظِيمِكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيْنَا شَآبِيبَ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَوَّلِ العَابِدِينَ، وَالنُّورِ الْمُتَقَلِّبِ فِي السَّاجِدِينَ، سَيِّدِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، وَشَفِيعِ الخَلاَئِقِ يَوْمَ الدِّينِ، عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ وَأُمِّيِّكَ، مُقَدِّمَةِ الوُجُودِ شَفِيعِ الخَلاَئِقِ فِي اليَوْمِ الْمَوْعُودِ، الَّذِي سَمَّيْتَهُ مُحَمَّدًا وَأَحْمَدًا، وَلَمْ تُنَادِيهِ إِلاَّ بِصِفَاتِهِ الذَّاتِيَّةِ، أَنْ تَجْعَلَنِي بِبَرَكَةِ الصَّلاَةِ عَلَيْهِ وَالتَّسْلِيمِ مِنَ الَّذِينَ فَازُواْ بِالْمَقَامَاتِ الكُبْرَى، وَحَازُواْ عَلَى الدَّرَجَاتِ العُلَى، وَأَنْ تُـمِدَّنِي بِإِمْدَادِهِ، وَأَنْ تَسْقِينِي شُرْبَةً مِنْ رَحِيقِ مَخْتُومِ حُبِّهِ وَوِدَادِهِ لاَ أَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَدًا، وَأَنْ تَهَبَنِي نَفَحَاتٍ مِنْ نَفَحَاتِهِ، وَأَنْ تَخُصَّنِي بِجَذْبَةٍ مِنْ جَذَبَاتِهِ، وأن تَمُنَّ عَلَيَّ بِالفَنَاءِ فِي مَحَبَّتِهِ، وَالوِدَّ الشَّامِلَ لِأَهْلِ مَوَدَّتِهِ. اللَّهُمَّ افْتِحْ بَصِيرَتِي حَتَّى أَرَى وَجْهَكَ الكَرِيمِ قَبْلَ كُلِّ شَيءٍ، وَبَعْدَ كُلِّ شَيءٍ، وَمَعَ كُلِّ شَيءٍ، وَأَرَاهُ فِي آيَاتِ قُرْءَانِيَّةٍ، وَتَجَلِّيَّاتٍ أَسْمَائِيَّةٍ، وَمُقْتَضَيَاتٍ كَوْنِيَّةٍ، فَلاَ أَرَى إِلاَّ الصِّفَةَ الخَالِدَةَ بَيْنَ النَّاسِ ”مُحَمَّدٌ أَحْمَدٌ”﴿وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ﴾ واحْجُبْنَا، فَلاَ نُرَى إِلاَّ بِكَ وَلَكَ. اللَّهُمَّ زَيِّنْ ظَاهِرِي بِشَرِيعَتِهِ، وَبَاطِنِي بِحَقِيقَتِهِ، وَقَلْبِي بِـمَعْرِفَتِهِ، وَسِرِّي بِأَنْوَارِ نُبُوَّتِهِ. اللَّهُمَّ مَلِّكْنَا أَنْفُسَنَا، وَلاَ تُسَلِّطْهَا عَلَيْنَا، وَاجْعَلْهَا مُطْمَئِنَّةً، تُومن بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ. سَاجِدِينَ فِي مِحْرَابِ التَّفْوِيضِ وَالتَّسْلِيمِ، سَاكِنِينَ تَحْتَ مَجَارِي الأَقْدَارِ، سُكُونَ الرِّضَى وَالْمَحَبَّةَ، لاَ سُكُونَ القَهْرِ وَالإِضْطِرَارِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ عَمَلٍ يُخْزِينِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ صَاحِبٍ يُرْدِينِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ أَمَلٍ يُلْهِينِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ فَقْرٍ يُنْسِينِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ غِنًى يُطْغِينِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ قَاطِعٍ يَقْطَعُنِي عَنْكَ. اللَّهُمَّ أَلْهِمْنَا الطَّاعَةَ، وَأَلْزِمْنَا القَنَاعَةَ، وَفَقِّهْنَا فِي الدِّينِ، وَعَضُّدُهُ بِاليَقِينِ، فَنَكْتَفِي بِالكَفَافِ، وَنَكْتَسِى بِالعَفَافِ. اللَّهُمَّ عَافِنِي مِنْ جَمِيعِ العِلَلِ، وَأَجِرْنِي مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَنَجِّنِى مِنَ التَّوَانِي وَالفَشَلِ. اللَّهُمَّ أَلْهِمْ قُلُوبَنَا الإِنْكِسَارَ، وَجَنِّبْنَا الإِصْرَارَ، وَمُخَالَطَةَ الأَغْيَارِ.  اللَّهُمَّ أَغْنِنَا بِالإِفْتِقَارِ إِلَيْكَ، وَلاَ تُفْقِرْنَا بِالإِسْتِغْنَاءِ عَنْكَ، وَاشْغَلْنَا بِـمَعَادِنَا عَنْ مَعَاشِنَا. اللَّهُمَّ أَعِنْنَا عَلَى الْمَوْتِ وَكُرْبَتِهِ، وَعَلَى القَبْرِ وَغُرْبَتِهِ، وَعَلَى الِميزَانِ وَزَلَّتِهِ، وَعَلَى يَوْمِ القِيَّامَةِ وَرَوْعَتِهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا وَاعِظًا مِنْ أَنْفُسِنَا، حَتَّى لاَ نَكُونَ ثَنَاءًا مَنْشُوراً، وَعَيْباً مَسْتُوراً. اللَّهُمَّ افْطِمْنَا عَنِ الشَّهَوَاتِ، وَوَفِّقْنَا لِلْمُجَاهَدَاتِ، وَأَكْرِمْنَا بِالفَتْحَ وَالقُرُبَاتِ، وَحَلاَوَةَ الْمُنَاجَاةِ، وَأَدْخِلْنَا جَنَّةَ الْمُشَاهَدَاتِ. اللَّهُمَّ افْرِغْ قُلُوبَنَا مِنَ السِّوَى، وَارْزُقْنَا صِدْقَ التَّوَكُلِ عَلَيْكَ حَتَّى لاَ نَرَى فَاعِلاً سِوَاكَ، وَكَحِّلْ أَبْصَارَنَا بِ ﴿كُلُّ شَيءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ﴾ وَنَوِّرْ بَصَائِرَنَا بِ ﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ﴾ فَنَرْكَبَ سَفِينَةَ الثِّقَةِ بِاللهِ فِي كُلِّ شَيءٍ، وَالفَقْرَ إِلَى اللهِ فِي كُلِّ شَيءٍ، وَالرُّجُوعَ إِلَى اللهِ فِي كُلِّ شَيءٍ ﴿فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ﴾ فِرَارًا مُطْلَقاً مِنْ كُلِّ شَيءٍ سِوَى اللهَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الذُّلِّ إِلاَّ لَكَ، وَمِنَ الخَوْفِ إِلاَّ مِنْكَ، وأَعُوذُ بك أَنْ أَقُولَ زُورًا، أَوْ أَغْشَى فُجُورًا، أَوْ أَكُونَ بِكُ مَغْرُورًا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الخَلْقِ، وَمِنْ هَمِّ الرِّزْقِ، وَسُوءُ الخُلُقِ. أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وأَعُوذُ مِنْ غَضَبِهِ وَعَذَابِهِ، ومِنْ شَرِّ عِبَادِهِ، وَ ﴿أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ﴾. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الشَّكِ، وَالشِرْكِ الخَفِيِّ وَالجَلِيِّ، وَالظُّلْمِ، وَالجُورِ مِنِّي وَعَلَيَّ. اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الوَارِثَ مِنِّي. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَنِي، وَأَعْطِي مَنْ حَرَمَنِي، وَأَصِلَ مَنْ قَطَعَنِي. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْكَ فِي عِيَّاذٍ مَنِيعٍ، وَحِرْزٍ حَصِينٍ، مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ حَتَّى تُبَلِّغَنِي أَجَلِي مُعَافَى، مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ في دِينِي وَدُنْيَايْ وَبَدَنِي، وَأَوْلاَدِي، وَأَهْلِي، وَأَصْحَابِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ لِي وَلَهُمْ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ سَأَلَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سِرِّي وَعَلاَنِيَّتِي فَاقْبِلْ مَعْذِرَتِي، وَتَعْلَمُ حَاجَتِي فَاعْطِينِي سُؤْلِي، وَتَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيـمَانًا يُبَاشِرُ قَلْبِي، وَيَقِينًا صَادِقًا حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِي إِلاَّ مَا كَتَبْتَهُ لِي، وَارْضِنِي بِقَضَائِكِ، وَبِمَا قَسَّمْتَ لِي، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ اصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَوَفِّقْنِي لِمَا يُرْضِيكَ وَيُرْضِي رَسُولَكَ وَتَرْضَى بِهِ عَنَّا. اللَّهُمَّ أَفْرِدْنِي لِمَا خَلَقْتَنِي لَهُ وَلاَ تَشْغَلْنِي بِمَا تَكَفَّلْتَ لِي بِهِ وَلاَ تَحْرَمْنِي وَأَنَا أَسْأَلُكَ، وَلاَ تُعَذِّبْنِي وَأَنَا أَسْتَغْفِرُكَ اللَّهُمَّ أَغْنِنَا بِالْعِلْمِ، وَزَيِّنَا بِالْحِلْمِ، وَأَكْرِمْنَا بِالتَّقْوَى، وَأَلْبِسْنَا لِبَاسَ العَفْوِ وَالعَافِيَّةِ، وَجِلْبَابَ الوَرَعِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَتْحًا رَبَّانِيًّا، وَعِلْماً لَدُنِيًّا، وَسِتْراً مُحَمَّدِيًّا. اللَّهُمَّ افْتَح لِي بَابَ الذِّكْرِ وَأَجْرِهِ عَلَى لِسَانِي، وَاشْغَلْ بِهِ جَنَانِي، وَوَفِّقْنِي لَهُ مَعَ إِخْوَانٍ صَادِقِينَ، لَكَ مُحِبِّينَ، وَبِنَبِيِّكَ مُصَدِّقِينَ، وَاجْعَلْنَا مِنْ حِزْبِهِ الْمُفْلِحِينَ وَمِنْ أَحْبَابِهِ الْمُقَرَّبِينَ، وَمِنْ أَوْلِيَّائِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَهُمْ يَحْزَنُونَ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا الحَلاَوَةَ فِي الصَّلاَةِ، وَفِي قِرَاءَةِ القُرْءَانِ، وَفِي الذِّكْرِ، وَاجْعَلْنَا مِمَّنَ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ لَزِمَ شَرِيعَةَ رَسُولِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَظَّمَ حُرْمَتَهُ، وَأَعَزَّ كَلِمَتَهُ، وَحَفِظَ عَهْدَهُ وَذِمَّتَهُ، وَنَصَرَ حِزْبَهُ وَدَعْوَتَهُ، وَكَثَّرَ تَابِعِيهِ وَفِرْقَتَهُ وَلَمْ يُخَالِفْ سُنَّتَهُ، وَأَمِتْنَا عَلَى مِلَّتِهِ، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَاجْعَلْنَا مِنْ رُفَقَائِهِ، وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ الأَوْفَى، وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ الأَصْفَى وَمَتِّعْنَا بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِهِ الكَرِيمِ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حُبَّكَ وَحُبَّ هَذَا النَّبِيِّ الكَرِيمِ، وَحُبَّ مَنْ أَحَبَّهُ، وَحُبَّ مَا يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ وَحُبِّهِ، وَجَازِيهِ عَنَّا أَفْضَلَ وَأَتَمَّ وَأَعَمَّ مَا جَزَيْتَ بِهِ نَبِيَّا عَنْ أُمَّتِهِ، يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ يَارَبَّ العَالَمِينَ. اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِينَا دُنْيَا وَآخِرةً، وَفَرِّحْنَا بِلِقَائِهِ في عَصَرَاتِ الْقِيَّامَةِ، وَاجْعَلْهُ لَنَا دَلِيلاً إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ بِلاَ مَؤُنَةٍ، وَلاَ مَشَقَّةٍ وَلاَ مُنَاقَشَةِ الحِسَابِ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا الإِسْتِعْدَادَ لِمَا وَعَدْتَنَا، وأَدِمْ لَنَا إِحْسَانَكَ كَمَا عَوَّدْتَنَا، وَاخْتِمْ لَنَا بِالإِيـمَانِ كَمَا بَدَأْتَنَا، وَأَتْـمِمْ عَلَيْنَا مَا بِهِ أَكْرَمْتَنَا. اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ دُعَانَا، وَاشْفِ مَرْضَانَا، وَارْحَمْ مَوْتَانَا، وَأَعِّنَا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُومِنِينَ وَالْمُومِنَاتِ، الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ. اللَّهُمَّ ارْحَمْ شَيْخِي وَاغْفِرْ لَهُ وَقَدِّسْ سِرَّهُ وَأَسْكِنْهُ فَسِيحَ جَنَّاتِكَ بِجِوَارِ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. اللَّهُمَّ اصْلِحْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَفَرِّجْ عَنْ أُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَارْحَمْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَاجْمَعْ شَمْلَ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ. اللَّهُمَّ اسْتُرْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا ابْرَاهِيمَ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا ابْرَاهِيمَ. وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا ابْرَاهِيمَ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا ابْرَاهِيمَ، فِي العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ..

الفقير إِلَى ربه، الراجي القبول وبلوغ المأمول محمد بن المبارك غفر الله له ولوالديه وأولاده ولمشايخه وأحبابه وأصحابه ولجميع المسلمين ءآمين يارب العالمين.. الجمعة 06 يناير2017 الموافق 8ربيع الثاني1ِ438 .

حصل المقال على : 1٬944 مشاهدة
هل أعجبك الموضوع؟ يمكنك مشاركته على منصتك المفضلة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد