حقيقة النور المحمدي

اعرف نبيك

    1. يقول الشّيخ أبو علي الدقاق: الحقيقة المحمّدية: هي النّور المحمّدي الذي انبثق منه الكون،وتجلى في آدم والأنبياء والرّسل ،وهو الإنسان الكامل

 

يقول الشّيخ محمّد ماء العينين: الحقيقة المحمّدية: هي الإسم الأعظم ،فمن عرفها عرفه،وهي صورة الإسم الجامع الإلهيّ. يقول الشّيخ عبد الله الميرغني:الحقيقة المحمّدية: هي النّقطة ،وهي مدار الدّوائر، بل منها ينشأ كلّ دائر … وهي نون الإحاطة الإلهيّة وعينها ، فلذا كانت عين الجميع وما ثمّ غيرها .

ويقول الشّيخ حسين البغدادي:الحقيقة المحمّدية : هي الحقيقة الّتي أوجدها الله تعالى من تجلي ذاته لذاته، لتكون له عز وجل كالمرآة ليشاهد جميع صفاته وكمالاته في ذاته .

يقول الشيخ إبن قضيب البان :كشف لي الحق عن سر عرش الحقيقة المحمدية وقال لي :هو القلب الذي هو بيت عزتي،ومخزن سري ،ومنبع نوري،ومظهر سعة علمي،وسرير سلطة إسمي،وقال لي : قالبه الهيكل الذي بنيته بيدي ،وهو مجمع البحرين ،وقاب قوسين.

الشيخ أحمد السرهندي : حقيقة الكعبة الربانية:هي بعينها الحقيقة الأحمدية،التي هي الحقيقة المحمدية ظلها في الحقيقة،فتكون مسجوداً إليها،أي للحقيقة المحمدية بالضرورة .

الشيخ عبد الكريم الكسنزاني:نقول : إن المؤمن الذي يعرف الحقيقة المحمدية تحقيقاً هو الذي يرى حضرة الرسول صلى الله عليه وسلم في كل مكان حاضراً وناظراً ،ومن يصل إلى هذه المعرفة فقد وصل إلى الحقائق،(وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّه).

الإمام بهاء الدّين البيطار يقول: البحر الأعظم هو كناية عنه صلى الله عليه وسلّم ، وهو الذي تفجرت من بحره الجامع ينابيع البحور كلها ، وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى :  وإنكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظيمٍ ، لأن الله تعالى خُلُقُه ، فهو بأخلاقه الكريمة يسع كل شيء ولا يسعه شيء ، وقد قال صلى الله عليه وسلّم في وصف البحر : ” الطهور ماؤه الحل ميتته “،فبحره صلى الله عليه وسلّم لا يقبل النجاسات، لأنها تنقلب فيه ماء مطلقاً طهوراً يطهر به كل شيء ، كما أن ميتـته التي هي كناية عن لأخلاق الردية تنقلب في بحره أخلاقاً إلهية ، فالجهل في بحره يعود علماً ، والخبث يعود طيباً ، والإثم يعود قرباً وطاعة

حصل المقال على : 107 مشاهدة
هل أعجبك الموضوع؟ يمكنك مشاركته على منصتك المفضلة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد