كتب محمد حامد الفقي على هامش تحقيقه لكتاب مدارج السالكين لابن قيم الجوزية ،في النسخة المطبوعة في دار الكتاب العربي في بيروت عام 1972 م ،يقول في هامش الصفحة رقم 60 من الجزء الاول مايلي: قال ابن عربي الحاتمي شيخ الصوفية الناطق بلسانهم:
العبد رب والرب عبد == ياليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فذاك رب == أو قلت رب أنى يكلف
فانظر الى هذا التحريف المقصود
وهذان البيتان موجودان في أربعة كتب من كتب الشيخ وهي : مواقع النجوم ،التنزلات الموصلية ،كتاب المسائل، والفتوحات وهما :
الرب حق والعبد حق === ياليت شعري من المكلف
ان قلت عبد فذاك ميت === او قلت رب انى يكلف- تحريف حقير
يقول ابن عربي في الفتوحات المكية الجزء 3 ص 132
عقد الخلائق في الإله عقائدا ** وأنا شـــهـــدت جميع ما اعتقدوه
(أنا شهدت) - اشارة الى المشاهدة أي مشاهدة التجليات الالهية وسلطانها الحاكم على كل العقائد الوضعية
- اعداء التصوف حرفوا البيت وقالوا قال ابن عربي :
عقد الخلائق في الإله عقائدا ** وأنا اعـــــتقـــدت جميع ما اعتقدوه (وأنا اعتقدت) بمعنى ان ابن عريي قدس الله سره يعتقد في كل الأديان سماوية او وضعية أي يقول بوحدة الاديان؟؟؟
حصل المقال على : 1٬519 مشاهدة