اولياء مدينة تزنيت :4 رجال و امرأة
ضريح سيدي عبد الرحمان
يقال أن أصل سيدي عبد الرحمان الريسي من منطقة إيسي بمنطقة(أفلا إغير)
بنواحي تافراوت، وهو من مريدي الشيخ أحمد أوموسى بتازروالت. يرتبط استقراره
بتيزنيت، برغبة أهل تيزنيت في استقرار أحد مريدي الشيخ التازروالتي به.
يقام على مشهد الشيخ موسم ديني اقتصادي خلال شهر غشت من كل سنة، يَأُمُه الواعدون والزوار من المدينة وخارجها.
ومنذ سنة 1921 كانت مهام مقدم الضريح تمارس من طرف مؤذن مسجد إدزكري الحاج مبارك أوالحسين.
مع العلم أن مدينة تيزنيت تزخر بالعديد من المزارات رغم قلة شهرتها مقارنة مع ضريحي سيدي عبد الرحمان وسيدي ماء العينين، ومن بينها:
سيدي بوجبارة
نجهل أصول سيدي بوجبارة. وحسب ما هو متداول في الروايات الشفوية، فإنه
تصدر للتدريس بجامع إيداكفا، وعرف عنه أنه كان متصوفا متجددا وكسب شهرته
بفضل حكمته وعلمه. ويقام بسيدي بوجبارة (شمال شرق المدينة القديمة) موسم
بتزامن مع موسم سيدي عبد الرحمان، وبه ينهي فقراء (إيداولتين) دورتهم
السنوية
سيدي الظاهر
اسمه الحقيقي المختار. ترجع أصوله إلى منطقة تافيلالت. ويبدو أن أصوله الشريفة، جعلته شخصية ذات هيبة و وقار.
بعد وفاته أصبح قبره مزارة للتزنتيين. وقد بني مقامه من طرف أحد المحسنين المحليين وهو الحاج سعيد ند عيسى. للا رقية علي أوحماد
ولية صالحة ذات مقام شهير بمدينة تيزنيت، للزيارة والتبرك. تنحدر من أسرة شريفة
وافردت للشيخ ماء العينين ترجمة لوحده