اولياء قبيلة ركراكة السبعة

اولياء ركراكة السبعة . تقرأ الكاق regraga ga
بالجيم المصرية أو كما نكتبها نحن المغاربة ركراكة بالكاف فوقها ثلاث نقط.
سبعة أولياء لايعرفهم الكثير من أهل التصوف .ربما أضرحتهم هي أقدم أضرحة بنيت بالمغرب، وربما أضرحتهم هي أقدم أضرحة بالعالم .وموسمهم السنوي هو اطول موسم حيث يدوم اربعة واربعين يوما. ينطلق خلال العشر الأيام الأخيرة لشهر مارس و يتواصل إلى نهاية شهر أبريل من كل سنة. يحتفى في كل محطة بولي ويعطى كل ولي دوره.لدى فهو يسمى ” الدور”
وركراكة هي احدى القبائل البربرية التي كان لها مركزها بين القبائل الاخرى قبل الاسلام ،وتقوى ذلك المركز بكونها اول قبيلة دخلت الى الاسلام.
بين قوسين( التقويم الامازيغي هو اقدم تقويم عرفته الانسانية نحن في السنة 2964 أي بإضافة 950 سنة. أول يوم للعام الأمازيغي يوافق 13 يناير )
تحكي الرواية ان هؤلاء السبعة ،وفودوا على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلموا على يديه. ولست هنا في مجال اثبات صحبتهم او نفيها ،همنا التعريف بهم وكفى.
والاعتقاد في صحبتهم لرسول الله هو الذي جعل العامة تقدرهم والخاصة من ولاة الامر توقرهم وتحترمهم اعترافا بهذا الفضل .وهذا ما دفع حسب بعض الروايات ظهور بمدينة مراكش ما عرف بالرجال السبعة لمنافسة الركراكيين السبعة في زمن الانقسامات .فالاولياء الركراكيون يوجدون بمناطق الشياظمة التابعة لمدينة الصويرة المجاورة لمدينة مراكش.
يرجعون نسبهم الى اربعة اشخاص يعتقد انهم من حواري عيسى وهم :
أمج ، علقمة، أردن ،أرتن

.

الاحاديث التي اعتمد عليها القائلون بصحبة رجال ركراكة لرسول الله صلى الله عليه وسلم:

1 – سأَلْتُ نافعَ بنَ عُتبةَ بنِ أبي وقَّاصٍ قُلْتُ : حدِّثْني هل سمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يذكُرُ الدَّجَّالَ ؟ قال : أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعندَه ناسٌ مِن أهلِ المغرِبِ أتَوْه لِيُسلِّموا عليه وعليهم الصُّوفُ فلمَّا دنَوْتُ منه سمِعْتُه يقولُ : ( تغزونَ جزيرةَ العرَبِ فيفتَحُها اللهُ عليكم ثمَّ تغزونَ فارسَ فيفتَحُها اللهُ عليكم ثمَّ تغزونَ الرُّومَ فيفتَحُها اللهُ عليكم ثمَّ تغزونَ الدَّجَّالَ فيفتَحُه اللهُ عليكم )
الراوي: نافع بن عتبة بن أبي وقاص المحدث: ابن حبان – المصدر: صحيح ابن حبان – الصفحة أو الرقم: 6672
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه

________________________________________
2 – كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزوةٍ . قال فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قومٌ من قِبلَ المَغربِ . عليهم ثيابُ الصوفِ . فوافقوه عند أَكَمةٍ . فإنهم لَقيامٌ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قاعدٌ . قال فقالت لي نفسي : ائتِهم فقُمْ بينهم وبينه . لا يغتالُونه . قال : ثم قلتُ : لعله نُجِّيَ معهم . فأتيتُهم فقمتُ بينهم وبينه . قال فحفظتُ منه أربعَ كلماتٍ . أعدُّهنَّ في يدي . قال ” تغزون جزيرةَ العربِ ، فيفتحُها اللهُ . ثم فارسٌ ، فيفتحُها اللهُ . ثم تغزون الرومَ ، فيفتحها اللهُ . ثم تغزون الدَّجالَ ، فيفتحه اللهُ ” . قال فقال نافعٌ : يا جابرُ ! لا نرى الدَّجالَ يخرج حتى تُفتَحَ الرومُ .
الراوي: نافع بن عتبة بن أبي وقاص المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2900
خلاصة حكم المحدث: صحيح
المصدر : الدرر السنية

حصل المقال على : 3٬030 مشاهدة
هل أعجبك الموضوع؟ يمكنك مشاركته على منصتك المفضلة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد