الولية الصالحة لا لا إطو.
اصل كلمة: ” لالا” هو امازيغي معناه السيدة متداول بالمغرب العربي
نقول سيدي فلان و لالا فلانة
يحكى أن لالة يطو كانت سيدة تملك من القدرات الخارقة ما جعلها تحضى
باحترام وتقدير من طرف السكان بمنطقة قريبة من ازمور حيث كانت ترعى هناك
الغنم وأضاف انه حدث أن بلغ صيتها السلطان بمراكش فأرسل في طلبها لكنها
رفضت فأمر السلطان من يمشي في إثرها إلي أن تم اعتقالها وإيداعها السجن
الذي كان بداخله أسد وفي صبيحة اليوم الموالي جاء الحرس ليستطلعوا ماذا حل
بالوالية فوجدوها ممتطية ظهر الأسد يأتمر
بأمرها في خنوع وانصياع وبلغ شانها السلطان فأكرم وفادتها وأطلق سراحها بعد
أن شاهد بأم عينيه الوالية ممسكة بأذني الأسد فغادرت إلى قريتها إلى أن
توفيت، وبقيت حكايتها تتناقلها الألسن جيل بعد جيل.
ضريحها بمدينة ازمور