السيدة آمنة غيلان
العالمة المعلمة لالة غيلانة
هي بنت الفقيه محمد غيلان رحمه الله،اعتنى بها والدها منذ نعومة أظافرها فلقنها القرآن والحديث واللغة العربية والفقه فأصبحت من عالمات تطوان.عرفت بلقب “لالة غيلانة”
كانت من الصالحات القانتات،وعالمة نساء البلد وصالحتهن،تعلمهن أمور دينهن وتفتيهن في شؤونهن. في وقت كانت تضرب فيه الأسترعلى النساء حتى خلت منهن بيوت الله ومدارس العلم تقليدا لزمن بعُد فيه الناس عن المنهاج النبوي الذي جعل المرأة المسلمة في قلب الأحداث فاعلة ومشاركة،حاملة لهم الدعوة وناصرة لدين الله، بعد أن ضمن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم حقها في حضور المسجد.
عُرفت السيدة غيلانة بتبتلها وتعبدها وانقطاعها عن الأزواج. ترجم لها العلامة الرهوني في «عمدة الراوين»، ووصفها «بالفقيهة العالمة الصالحة» وكتب عنها المؤرخ الكبير محمد داود في تاريخ تطوان وفي المختصر ودونت حولها دراسات وأبحاث ومقالات. وقال: هي «الفقيهة الصالحة العالمة العاملة الزاهدة» وهي «المعلمة والمؤدبة والخطاطة والموثقة.
توفيت السيدة غيلانة رحمها الله سنة 1189هـ/1775م، ودفنت ببيت من دارها بحومة “المطامير بتطوان”