القيافة العرفانية”فأينما تولوا فثم وجه الله”

القيافة العرفانية  ” فأينما تولوا فثم وجه الله”    

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين.

الكون الالهي كله يسير تحت تجليات الاسماء الالهية هي غذاؤه بكرة وعشيا  وكل ما يظهر في الكون هو من مقتضياتها .
كما أن مقتضى الإسم الإلهي لا يصل إلى أهل الكون مباشرة بل لا بد من الإصطحاب مع نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم  لكي يكون اللطف في التجليات الإلهية : “وما ارسلناك الارحمة للعالمين”.

أوجد الله تعالى من نوره هذا البرزخ العظيم الجامع وأفاض عليه جميع كمالاته وحلاه بأسمائه وصفاته فكان حاجزا بين المخلوقات وصدمات التجليات الإلهية,فلولاه لما إستطاع الوجود الصمود , ولإضمحل من حينه لإنعدام المجانسة والمناسبة مع الله تعالى .

فهو الرحمة المهداة “رحمتي وسعت كل شئ”التي رفعت بها الأستار و صحت الموجودات للوجود وهو معنى قول القائل”  لولاه لم تخرج الدنيا من عدم ” ” ولولا الواسطة لذهب كما قيل الموسوط”.

 فهو الواسطة في كل شئ.. و له على كل ذرة من ذرات الوجود نعمة الإستمداد من الحق.

 فلا دخول إلا من بابه ولا شهود إلا فيه ولا تجل إلا منه ”  .  

لبست هذه النبوة المحمدية حلل الأسماء الإلهية:
فصح لها الغنى :”وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله” (ولم يقل من فضلهما)
و الإستجابة :”إستجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم “(ولم يقل إذا دعوكما )
و الإنعام أو النعمة :”وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه”
و القضاء :” ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما”
(ولم يقل ويسلموا سلاما بل السلام مع تسليم الأمور إليه صلى الله عليه وسلم) .
و الرضى  :” والله ورسوله أحق أن يرضوه “( ولم يقل يرضوهما)
وقرن براءته تعالى ببراءته قال تعالى ” براءة من الله ورسوله “
ومحاربة الله بمحاربة رسوله  قال تعالى إن الذين يحاربون الله ورسوله “
ولله در القائل:

عين الوجود وواحد الموجود =مجلى محاسن حضرة المعبود
وحقيقة الإسم الذي لصفاته=خضعت رقاب معاند وجحود
متوحد في كل فضل باهر =ووحيد فرد حقيقة التوحيد

قال تعالى ” وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآءوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ

وعن أبي هريرة “وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ أَنَّكُمْ دَلَّيْتُمْ أَحَدَكُمْ بِحَبْلٍ إِلَى الْأَرْضِ السَّابِعَةِ لَهَبَطَ عَلَى اللَّهِ “

فلا تظن ان الحق تعالى له صورة، ويوجد في مكان ” سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا” ولا تظن انك لو دليت حبلا فحيثما وقع، وقع على الله

فالحق تعالى منزه عن المكان وخارج الزمان.

ومن منا يقدر ان يصنع حبلا يبلغ طوله الارض السابعة .؟

لا شك ان هذا الحبل معنوي .

حبل التجليات الالهية ومراتب الحقيقة المحمدية.

اينما دليته  يهبط على دائرة من دوائر اسم الجلالة “الله”هوالحاكم ،هو الاسم الجامع ،رئيس الاسماء الالهية.

يقول ابن عربي في   ف ح 3 ج 430 :

فالعين واحدة والحكم مختلف** وذاك سر لأهل الله ينكشف

العين واحدة أي الكل راجع إلى اسم الجلالة “الله”.وقال  

                قد صار قلبي قابلا كل صورة **فمرعى لغزلان ودير لرهبان

       وبيت لأوثان وكعبة طائف** وألواح توراة ومصحف قرءان

  أدينُ بدينِ الحبِ أنَّى توجّهتْ**ركائبهُ،فالحبُّ دينِي وإيماني

فظن اعداء التصوف أن الشيخ الأكبر ،يقول بوحدة الأديان، والأمر ليس كذلك، إنما هو يشير إلى وحدة التجليات الإلهية ،أي أن التجليات راجعة إلى عين واحدة، إلى اسم الجلالة “الله” ( لهبط على الله) الذي هو رئيس الأسـماء الإلهية،وهو بساط الإصطحاب. فحيثما دارت (التجليات) دار معها، لكمال معرفته، لذا عبر بالقلب الذي له التقلب وبالصورة ، صور التجليات الالهية يقول ابن عربي :”لكل اسم من الاسماء الالهية صورة في العلم مسماة بالماهية والعين الثابتة ،ولكل اسم منها ايضا  صورة في الخارج مسماة بالمظاهر والموجودات العينية اهـ.

اما قوله ادين بدين الحب فيشير الى الحديث الوارد كشفا كنت كنزا مخفيا فأحببت ان اعرف فبي عرفوني فبي = 92  أي فبمحمد ظهر الوجود للوجود وظهرت الاسماء الالهية للشهود

فالحقيقة المحمدية هي الظاهرة في مظاهر الوجود “فأينما تولوا فثم وجه الله” وهي المشهودة لأهل الشهود لا الذات الالهية.

قال تعالى “ومارميت اذ رميت ولكن لله رمى” فاثبت له صلى الله عليه الرمي ونفاه عنه ، فكان الرامي هو الله والصورة محمدية.

هي وجه الله المشهود في ذرات الوجود.

واصحاب وحدة الشهود هم الذين يرون الحبل  المتدلي واين هبط

يرون التجلي .( اصحاب الوحدة المطلقة بقوا مع التجلي ولم يرجعوا من جمع الجمع الى الفرق كابن سبعين فكان ذكره :ليس الا الله،فسموا الليسية)

يرون ملكوت الاشياء وسلطان التجلي الحاكم عليها ” سبحان الذي بيده ملكوت كل شئ” فكل شئ له ملك هو الذي نراه وملكوت لا نراه .

يراه اهل الله الذين فتح الله عين بصيرتهم

يقول ابن عربي في  (الفتو حات ج 3ص 132 ):

عقد الخلائق في الإله عقائدا**وأنا شهدت جميع ما اعتقدوه

شاهد كل التجليات .

والحق  تعالى لا يخاطب عباده الا بما يعقلون ولو خاطبهم بما لا يعقلون لكان كلفهم ما لا يطيقون فما قال لنا تعالى ” فاينما تولوا فثم وجه الله” الا لعلمه ان هناك من سيرى وجه الله اينما تولى.

قال تعالى ” وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ”

فالايمان مع المشاهدة يوصل  الى الايقان.

فسيدنا ابراهيم عليه السلام راى الملكوت لا الملك ( الملك الكل يراه ) أي التجلي الحاكم على الكوكب والقمر والشمس وهذا ملكوت السماء ففي اي اية اخرى اراه الحق تعالى ملكوت الارض؟

” وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا قَالَ هَٰذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ   فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَٰذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ

ظهر له التجلي تصاعدي من الكوكب الى القمر الى الشمس.

وظن انه ربه.

لأنه التجلي،  والتجلي من عالم الشأن لا من عالم الشئ

وعبادة الله في تجل من تجلياته هو الشرك بعينه

“لأن لم يهديني ربي لأكونن من  القوم الضالين”

“إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ”  

فظهر له  التجلي في المقتضى ،وهكذا الشأن يوم القيامة( الحديث رواه   البخاري انظره اسفل الصفحة)  : التجلي في المقتضى

  اية سورة الصافات: وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ  سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ  وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ  “

تشير الى التجلي في المقتضى والصورة التي سيبصرها الجميع لذا اتبعها التنزية ( سبحان ربك)  فهو مجرد تجلي والحق منزه عن الصورة

وتكون الامور صعبة والموقف شديد

نسأل الله الثبات.

فعلى قدر معرفتك بالله تبعث يوم القيامة. وعلى قدر اعتقادك في الله تحشر

فتزود ولو بالقليل، ولو بالقليل من العلم الذي لو باح به ابو هريرة قطع بلعومه،حتى لا تتبع تجل خلب .

فعصا موسى عندما تغير ملكوتها أي التجلي الحاكم عليها انقلبت حية

” سنعيدها سيرتها الاولي”  أي التجلى الاول الذي كانت تسير عليه
فليس في الوجود من له خاصية الحل والربط والنقض والإبرام إلا مولانا رسول الله فهو برزخ عظيم بين المخلوقات وربها ومن خاصية البرزخ أن لا ينزل شئ  ولا يصعد إلا اليه فمعاملة الخلق كلها معه في الحقيقة صلى الله عليه وعلى اله. ” الله معطي وإنما أنا قاسم” الحديث

ومن قسم لك فقد اعطاك

فاقصده تجد الله

واتبعه تجد الله

فطاعته طاعة الله، ومبايعته مبايعة الله

ومحبته محبة الله

ومن رام الوصول الى معرفة الله دون سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد ضل الطريق

ومن اتى البيوت من غير الابواب يجب رده الى اسطبل الدواب

عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: صلَّى بنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم صلاةً، ثم أقبَلَ علينا بوجهه فقال: ((بينما رجلٌ يسوقُ بقرةً إذ ركبَها، فضربها، قالت: إنَّا لم نُخلَقْ لهذا؛ إنما خُلِقْنا للحراثة))، فقال الناس: سبحانَ الله، بقرةٌ تتَكلَّمُ؟! فقال:  إني أُومِنُ بهذا أنا وأبو بكرٍ وعمرُ – وما هما ثَمَّ – …(الحديث)

 فاعرف قدر نبيك ،وان كانت حويصلتك لا تستوعب الحقائق فصدق تغنم ولا تنكر تأثم ،كن بكري المشرب او عمري المشرب

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى اله وصحبه

الحديث

حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُمَا أَنَّ النَّاسَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ هَلْ تُمَارُونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ قَالُوا لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَهَلْ تُمَارُونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ قَالُوا لَا قَالَ فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذَلِكَ يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتَّبِعْ فَمِنْهُمْ مَنْ يَتَّبِعُ الشَّمْسَ وَمِنْهُمْ مَنْ يَتَّبِعُ الْقَمَرَ وَمِنْهُمْ مَنْ يَتَّبِعُ الطَّوَاغِيتَ وَتَبْقَى هَذِهِ الْأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا فَيَأْتِيهِمْ اللَّهُ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا فَإِذَا جَاءَ رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ فَيَأْتِيهِمْ اللَّهُ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ أَنْتَ رَبُّنَا فَيَدْعُوهُمْ فَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنَّمَ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَجُوزُ مِنْ الرُّسُلِ(مسند احمد)

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ تُضَارُّونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ قَالُوا لَا يَارَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ هَلْ تُضَارُّونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ فَقَالُوا لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ فَيَقُولُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَيَتْبَعُهُ فَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الْقَمَرَ الْقَمَرَ وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ الشَّمْسَ وَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ الطَّوَاغِيتَ وَتَبْقَى هَذِهِ الْأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا فَيَأْتِيهِمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي غَيْرِ الصُّورَةِ الَّتِي تَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا فَإِذَا جَاءَ رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ قَالَ فَيَأْتِيهِمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الصُّورَةِ الَّتِي يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ أَنْتَ رَبُّنَا فَيَتْبَعُونَهُ قَالَ وَيُضْرَبُ جِسْرٌعَلَى جَهَنَّمَ

-الترمذي : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ثُمَّ يَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ فَيَقُولُ أَلَا يَتْبَعُ كُلُّ إِنْسَانٍ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَهُ فَيُمَثَّلُ لِصَاحِبِ الصَّلِيبِ صَلِيبُهُ وَلِصَاحِبِ التَّصَاوِيرِ تَصَاوِيرُهُ وَلِصَاحِبِ النَّارِ نَارُهُ فَيَتْبَعُونَ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ وَيَبْقَى الْمُسْلِمُونَ فَيَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ فَيَقُولُ أَلَا تَتَّبِعُونَ النَّاسَ فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ اللَّهُ رَبُّنَا هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى نَرَى رَبَّنَا وَهُوَ يَأْمُرُهُمْ وَيُثَبِّتُهُمْ ثُمَّ يَتَوَارَى ثُمَّ يَطَّلِعُ فَيَقُولُ أَلَا تَتَّبِعُونَ النَّاسَ فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ اللَّهُ رَبُّنَا وَهَذَا مَكَانُنَا حَتَّى نَرَى رَبَّنَا وَهُوَ يَأْمُرُهُمْ وَيُثَبِّتُهُمْ قَالُوا وَهَلْ نَرَاهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ قَالُوا لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَإِنَّكُمْ لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ تِلْكَ السَّاعَةَ ثُمَّ يَتَوَارَى ثُمَّ يَطَّلِعُ فَيُعَرِّفُهُمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّبِعُونِي فَيَقُومُ الْمُسْلِمُونَ وَيُوضَعُ الصِّرَاطُ فَيَمُرُّونَ عَلَيْهِ مِثْلَ جِيَادِ الْخَيْلِ وَالرِّكَابِ

حصل المقال على : 1٬173 مشاهدة
هل أعجبك الموضوع؟ يمكنك مشاركته على منصتك المفضلة

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية

    الاشتراك في النشرة البريدية

    احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

    اترك تعليقا

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد