الصلاة
على النبي تقوم مقام الشيخ المربي ولكن بشروط ذكرها أهل التصوف:
الاول :إذا لم يوجد شيخ ببلدتك .
الثاني : الكثرة الحقيقية، لامطلق ورد يومي أو ليلي كالمائة أو
المائتين وكفى بل الكثرة ،
مثل ما أشار إليه الشعراني ” في العهود المحمدية ” ،ونصه :…. فكان ورد
نور الدين الشوني كل يوم 10000 صلاة، وورد الشيخ الزواوي أربعين ألف ..وذكر صاحب
خبيئة الكون أن ورده كان 70000 من الصلاة يوميا .
قال في ” العهود المخحمدية ” نقلا عن الزواوي : طريقتنا أن نكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه حتى يصير يجالسنا يقظة.
الثالث : الحفاظ على الشريعة ظاهرا وباطنا من فرائض ونوافل واجتناب المحرمات ….
حكاية ذكرها الساحلي في بغيته والشعراني في العهود وهي : أنه اجتمع
ثلاثة على طعام وكانت بأحدهم علة زكام لا تفارقه حتى إنها تحرمه حاسة الشم فقال
أحدهم للآخر :لك ثمانية أعوام فما أثرت فيك الصلاة على النبي فقال له :ياسيدي عندي كذا وكذا . فقال تنفس في كف فلان فتنفس فهبت من نفسه
رائحة مسك لكنها ضعيفة.ثم تنفس الشيخ الاخر وهو الشيخ ابو عمران البردعي ،قال
: فوالله لقد شقت رائحة المسك خياشيم الذي به
علة زكام حتى ارعفته من فوره .انتهى