الزوايا بالمغرب( تابع)
1. زاوية آيت عياش:
راجع كتاب (الإحياء والانتعاش في تراجم سادات زاوية آيت عياش) لعبد الله بن عمر العياشي (من رجال القرن الثاني عشر).
وهي المعروفة أيضا بالزاوية العياشية.
2. زاوية أبي بكر الفلالي: هي زاوية تابعة للسباعيين من آل عبد المعطي بحوز مراكش.
3. زاوية أبي الجعد: هي زاوية آل الشرقي، وقد نقم السلطان سيدي محمد بن عبد الله على كبيرها، لوقته المرابط سيدي محمد العربي بن سيدي المعطي بن الصالح، فأمر عام 1199هـ/1784م – خلال مروره إلى مراكش بتادلا – بهدمها وطرد الغرباء الملتفين على آل الشيخ بها، ونقل الشيخ سيدي العربي وعشيرته إلى مراكش، حيث مكثوا إلى أن آذن لهم والده المولى هشام بالعودة إلى زاويتهم، ثم نقم المولى سليمان ثانية على سيدي العربي، فأمر بنقله إلى فاس، حيث أقام مدة أرجعه بعدها إلى بلاده، (الاستقصا ج 4 ص 117/ الوثائق المغربية ج 9 ص 346)، راجع (الزاوية الشرقاوية في أبي الجعد أواخر القرن الماضي)، وهو بحث للأستاذ إيكلمان في نشرة جمعية تاريخ المغرب (عدد 4- 5) الرباط 1972 – 1973.
4. زاوية أبي زكرياء من حفدة سيدي يعزى ويهدى، دفين (زاوية آسيا)، وتوجد له زاوية بسلا قبل القرن الثامن DAL..Eickelman راجع (ابن فندق) في كتابه “أنس الفقير” وابن مرزوق في “المسند الصحيح الحسن”، ومن هذه الأسرة خاتمة المحققين محمد بن سعيد المرغيثي (المعسول ج 10 ص 183).
5. زاوية أبي الشكاوي بشالة (قرب الرباط) لعلي ابن منصور البوزيدي (1004هـ/ 1595م.
6. زاوية أبي عنان أو الزاوية العنانية: ذكرها ابن بطوطة في رحلته (ص22 و177) – الطبعة الأولى – مطبعة وادي النيل – القاهرة (عام 1287)، وهي أعظم زاوية شهدها ابن بطوطة في المغرب والمشرق تقع على (غدير الحمص) أي وادي الجواهر، خارج المدينة البيضاء (فاس الجديد)، وقد أكد محمد بن علي الدكالي السلوي (الكناشة العلمية ص 278) أن الدلائيين جددوا بناءها أيام نفوذهم بفاس.
7 . زاوية أبي محمد صالح: هي نواة مدينة آسفي، حيث دفن أو
محمد في صدر المائة الثامنة، وكانت طريقته مبنية على تنظيم الحج، بحيث كان
له راكب للحجيج يمسي المركب الصالحي يتوجه إلى الحجاز من آسفي، (المنهاج
الواضح ص 352/ السلوة ج 2 ص 42/ الديباج المذهب ص 132).
ولأبي محمد
صالح تأليف في التصوف، توجد نسخته منه في (خم 4376)، وكان لحفيده أبي
العباس أحمد بن يوسف شأن، وقد مدحه ابن الخطيب السلماني (الاستقصا ج 2 ص
109).
8. زاوية أحمد بن عبد القادر التستاوتي بسلا (الأعلام للمراكشي ج 5 ص 62) (الطبعة الأولى).
9. زاوية سيدي أحمد بن علي الحنعي.
10. الزاوية الأحمدية، أي زاوية سيدي أحمد بن موسى.(راجع العابديين)،
والأحمدية أيضا طريقة الصوفي الفاسي أحمد بن علي البدوي المتوفى بطاطا عام
(673 هـ- 1277م).
وقد صنف فيها علي بن برهان الدين إبراهيم الحلبي
الشافعي (1044هـ – 1635م) كتابه (النصيحة العلوية في بيان حسن طريقة السادة
الأحمدية) (خع 1827د) (68 ورقة) (الأعلام للزركلي ج 5 ص 55 / ملحق
بروكلمان ج 2 ص 418).
11. زاوية أحنصال: إحدى جماعات دائرة أزيلال (عمالة بني ملال) (نواتها زاوية).
12. زاوية أسا بدائرة أكلميم: زاوية تأسست في إقليم تكنة حوالي القرن
الحادي عشر، بعد طرد المشركين من تيزكي – سلام والقضاء على قصر أدروم، وقد
تجمعت حول هذه الزاوية عناصر من أصول مختلفة هي التي كونت آيت أوسي m.de
furst, Etude sur La tribu des Alt Assa وأول هذه العناصر: أهل حمو وعلي،
الذين ضربوا خيامهم في إيفران وتكجيست، وهم الذين أسسوا مسجد (أسا)، وقد
انضم إلى الزاوية بعد ذلك أهل أجواكين الواردين من تاجاكانت، وأهل أكوارير
وهم محارزة تيميمون بكورارة، ويظهر أن زاوية (أسا) أنشأها شيخ صوفي توفي
عام 500هـ – 1107م، حسب وثيقة محفوظة في الزاوية، ويقام سوق سنوي لحد الآن
بهذا المكان.
وقد كان لهذه الزاوية صيت كبير حدا الشيخ الكبير محمد بن
أحمد الحضيكي إلى النزول بها، وقد توفي عام (1189هـ – 1775م)، وهو صاحب
الشرح على الهمزية للبوصري (خع 1658د)، وقد دفن بهذه الزاوية (يعزى ابن
وهدى) المتوفى عام (726هـ – 1325م)، وتوجد مذكرات مجهولة المؤلف في حياته،
وقع النقل عنها إلى القرن العاشر اختصرها محمد بن عمرو السوسي الأسريري من
رجال القرن التاسع، وسماها (الهدى في أخبار آل يعزى وهدى)، (راجع دليل
المؤرخ رقم 860).
13. زاوية سيدي إسماعيل بدكالة، أشار المؤرخ البرتغالي (لويز) إلى السيد سعيد الدكالي، فلاحظ صاحب الاستقصا أنه ربما كان والد سيدي إسماعيل صاحب زاوية دكالة، وقد أكد (لويز) أن سعيدا هذا جمع في الجبل الأخضر اثني عشر ألف مقاتل، وزحف بهم على الجديدة التي كان يحتلها البرتغاليون، وانضم إليه قائد أزمور وبعض أشياخ الشاوية في 250 من الخيل، ولكن سعيدا مات أثناء الحصار، فافترق الجمع حوالي عام 1034هـ – 1624م. (الاستقصا ج 3 ص 127).
14. زاوية آغلان بدرعة: مؤسسها محمد بن محمد بن عبد الله بن الحسين الدرعي الورزازي المتوفى بمكة (1174هـ – 1761م) (فهرس الفهارس ج 2 ص 429)، وهو صاحب شرح (المقنع في علم أبي مقرع) خع 1074د/ 1467د/ 1673د/ ملحق بروكلمان (ج 2 ص 707).
15. الزاوية الألغية: أسسها الشيخ علي بن أحمد السوسي، والد صديقنا المرحوم الشيخ محمد المختار السوسي، الذي صنف (منية المتطلعين إلى من في الزاوية الألفية من المنقطعين)، جمع فيه زهاء مائة وسبعين من تلامذة والده والملازمين له (تقع في جزء صغير طبع على الحروف في 125 ص).
16. زاوية الأمان هي زاوية سيدي حسين شرحبيل بسوس الأقصى، وقد ولي أمرها بعد وفاة عمه سيدي أحمد بن ناصر الشيخ موسى بن محمد بن محمد بن أحمد ابن حسين والد مؤلف (الدرر المرصعة) (1142هـ – 1729م) (الأعلام للمراكشي ج ص 237).