تتمة موضوع الرحمة المرسلة في اسرار البسملة
﴿بِسْم اللّه الرّحْمَن الرّحيم﴾..كسرها هو 1026
1026 = 18(كسر إسمه حي )×57 (57 كسر مجيد)…
الحي هو المتجلي على كل حي اذ انقطع عنه هذا التجلي اصبح في اعداد الأموات وظهوره في طلسم النبوة يعنون على أن الحياةُ مرتبِطةٌ بالنبوة بلا انفكاك ،إذا رجعنا للمفردات القرآنية ذات الجذر اللغوي (حيي) سنجد الكثير الكثير منها يُعطِي بحساب الكسر أو بحساب البسط و الكسر أعدادا تشير صراحة لأصطحاب النبوة المحمدية مع هذا الاسم ،وسنقتصر فقط على بعض الأمثلة نُشدانا للإختصار :
أولا***كلمة (الحي) تكررت 12 مرة
و كلمة (للحي) تكررت مرة واحدة في القرآن كله،فيكون
مجموعهما هو 13مرة على عدد كسر أحَد إشارةً الى محتد النبوة المحمدية
والى اول موتبة وجودية فانطلق الوجود للوجود
وطهرت الحياة.
– كلمة (الحي) بسطا و كسرا تعطي العدد 285
إذا ضربناه في 12 الذي يشير الى شهور السنة والى تتابع الازمنة واستمرارية الحياة
تعطي العدد 3420 أي 19 مضروبا في 18 مضروبا في 10..و المعنى أنّ تجليات البسملة تضفي الحياة علة الكون واهله (حي 18)و على وجه الكمال 10المطلوب..
–
كلمة (الحي) كسرها يعطي العدد 49اذا ضربناه في 12 الذي يشير الى شهور السنة والى تتابع
الازمنة واستمرارية الحياة يعطي العدد588 أي 98 وهو كسر اسمه المُحيط
مضروبا في العدد 6 المُشير للجهات السّت فهي إحاطة مطلقة وحفظ ابدي .
– فعل﴿يُحْيِيكم ﴾بسطه و كسره 380 أي 19×10×2.. هو فعل مضارع يفيد الاستمرارية. فالنبوة 19 هي التي تتولى بأمر الله حياة المخلوقات و كاملها 10″ ربنا الذي اعطى كل شئ خلقه ثم هدى” سواء في عالم الملك أو الملكوت2 ظاهرا او باطنا.
..والفعل ﴿يُحْيِيكم ﴾… – فعل ﴿يُحْيِيكم ﴾ تكرر في القرآن كله خمس مرات.. بمعنى إذا ضربنا بسط و كسر هذا الفعل في خمسة أي 380×5 سيكون الناتج 1900… فالنُّبُوة 19 اصطحبت بالأسماء الحسنى 98 و بإسم الجلالة رئيس الأسماء “الله” و سر النبوة هو تمام المائة ،وهو صلى الله عليه و سلم حي دائم سرمدي ، حياته من حياة الروح الكلية أي القرءان .
– الآية ﴿قُل اللّه يُحْيِيكم ﴾… بسطها و كسرها يعطي العدد 1140 أي 114×10= 19 ×10× 6..و المعنى أنّ المقتضيات القرءانية( 114 ) هي تسير الاحياء بالكمال الذي يستحقه كل محلوق(10) ” صنع الله الذي اتقن كل شئ’ ..وهذه المقتضيات هي عين النبوة التي سرى طلسمها 19 و أحاط بكل حي من جهات الست 6.
– مفردة ﴿حيوٰة ﴾…كسرها هو 53×8..53 هو كسر إسمه الشريف أحمد صلى الله عليه و سلم ..وثمانية 8 على عدد كهوف إسْميْه الشريفين الذي نعته بهما القرآن (محمد أحمد) وصلى الله عليه وآله و صحبه و سلم
ابن الفاطمي.