قال تعالى(وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِیثَـٰقَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ لَمَاۤ ءَاتَیۡتُكُم مِّن كِتَـٰب وَحِكۡمَة ثُمَّ جَاۤءَكُمۡ رَسُول مُّصَدِّق لِّمَا مَعَكُمۡ لَتُؤۡمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ ءَأَقۡرَرۡتُمۡ وَأَخَذۡتُمۡ عَلَىٰ ذَ ٰلِكُمۡ إِصۡرِی قَالُوۤا۟ أَقۡرَرۡنَاۚ قَالَ فَٱشۡهَدُوا۟ وَأَنَا۠ مَعَكُم مِّنَ ٱلشَّـٰهِدِینَ فَمَن تَوَلَّىٰ بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ ﴾.
لمن اخذ الله الميثاق في الازل ؟ولمَ اخذه ؟.و أمر بالايمان به ونصرته ..وأقروا بذلك وشهدوا.. ولعظمة هذا الميثاق كان تعالى معهم من الشاهدين؟؟. هل لحقيقة مفقودة غير موجودة؟هل لغائب غير حاضر؟ هل لبشر ما زال في طي العدم وبطنان الازل؟لا…بل لحقيقة حاضرة، وللكون مراقبة وناظرة. حقيقة لبست حلل الاسماء الالهية.فكانت مهمتها الخلافة الكلية والمراقبة الكونية… قال تعالى(ثم جاءكم) والقرءان كلام الله انزل بعلم الله،فلاشك انه جاءهم….واداة (ثم)تفيد التماطل والزمان بين هذا النبي والاخر….وتفيد الإستمرارية حتى ظهور الخليفة الكلي والبرزخ النوراني خاتما لهم،فهو رسول ونبي قبل القبل.ولله در القائل:
كل النبيين والرسل الكرام* أتوا نيابة عنه في تبليغ دعوته
فهو الرسول الى كل الخلائق في* كل العصور ونابت عنه افواه.
فاعرف حقيقة نبيك.نور الله قلبي وقلبك.و زاد
في هذا النبي الكريم حبي وحبك.