ملخص حول (البنية الكلية للفتوحات المكية)،وكيفية قراءة كتب الشيخ الأكبر.
تركيبة (الفتوحات)،كتركيبة (الكون)،مبناها على ثلاث حضرات كبرى،وهي: حضرة (الأسماء الحسنى)،وحضرة (القرآن) العظيم،وحضرة (الحروف وأعدادها).
_ (الحضرة الأولى): حضرة (الأسماء الحسنى): كتاب الفتوحات يتشكل من (ستة فصول) تستمد من الأسماء الحسنى الأمهات.فأول تلك الأسماء وينبوع كمالاتها هو (الحيّ) وهو الساري في كل باب من أبواب الفتوحات كسريانه في كل شيء من مظاهر الوجود،لأن كل باب مظهر من مظاهر الحياة العرفانية.لكن له في بعض الأبواب مزيد من الظهور،خاصة الباب الأول والباب قبل الأخير (الباب 559)..فكانت أبواب الفتوحات تُضاهي مجموع مظاهر الوجود ظاهراً وباطناً،بينما (الباب 559) يُضاهي الإنسان الكامل وروح الوجود الكوني.
(الفصل الأول / فصل المعارف) المستمدة من الإسم الثاني من بين الأسماء الأئمة وهو (العليم).فهذا الفصل يتألف زيادة على الباب الأول من (72 باباً) تشتمل على العلوم الأساسية التي تُهيّئ السالك إلى ولوج ميدان العرفان السامي.وللعدد (72) دلالات،منها دلالته على عدد (البسملة) التي هي فاتحة أم الكتاب الجامعة لأمهات كل المعارف..
وبعد أن يستوعب طالب المعرفة أبواب هذا الفصل الأول يُصبح حينئذ مُهيّئاً للولوج إلى (مقامات المعاملات) في أبواب (الفصل الثاني)،وهي التي يتحقق بها المريد السالك مُستمداً من ثالث الأسماء الأئمة أي (المريد)..وعدد أبواب هذا الفصل الثاني (117)،وهو عدد (الأخلاق الإلهية) كما فصلها الشيخ في (الباب 73) خلال جوابه عن (السؤال 48) من أسئلة الحكيم الترمذي..ونشير إلى أن من أروع وأوسع أبواب هذا الفصل الباب (177) في (مقام المعرفة)،والباب (178) في (مقام الحب)،والباب (167) في (معرفة كيمياء السعادة) الذي قارن فيه بكيفية بديعة معراج السالك التابع لرسول الله صلى الله عليه وسلم عبر مراتب الوجود وبين المعراج الفكري لصاحب النظر والإستدلال العقلي..
وحيث أن (لكل مقام أحواله)،ف(الفصل الثالث / من الباب 190 إلى الباب 269) يتألف من (79 باباً)،78 منها تفصّل الأحوال التي يتقلّب فيها أهل السّير بين جمال وجلال وكمال،لكل باب حال.ومن آثار الأحوال الربانية (الكرامات) التي هي مظهر القدرة الإلهية،فهي تستمد من الإسم (القدير) أي الإسم الرابع من الأسماء الأئمة السبعة..
وبعد أن يتحقق السالك بمعارف الفصل الأول،ويتحلّى بمقامات معاملات الفصل الثاني،ويملك أحوال الفصل الثالث،يكون أهلاً للدخول إلى (حضرة سماع المكالمة الإلهية) بتجلّي الإسم الخامس أي (السميع)،وذلك بواسطة سور القرآن العظيم في منازل (الفصل الرابع) الذي يتألف من (114 باباً)..فالمتحقق بأبواب هذا الفصل يتحقق ب(الجمع القرآني)..
والكمال عند الشيخ يستلزم جمع الأضداد في عين الوحدة،وبالتالي فالكمال العرفاني يحصُل بالتفصيل الفرقاني في عين الجمع القرآني.هذا التفصيل الفرقاني هو موضوع (المنازلات الخطابية) المشكلة للأبواب (78) المُؤلفة (للفصل الخامس) المستمدة من الإسم السادس أي (البصير) الذي بتجلّيه في بصيرة العارف يتحوّل الخطاب إلى (شهود ورُؤية).ومنازلة كل باب تعبّر عن معنى معيّن يتجلى في قلب العارف من آية قرآنية معينة..
وأخيراً لم يبق من الأسماء الأئمة السبعة إلا الإسم (المتكلم)،وذلك عبر هجيرات الأقطاب في (الفصل السادس) الأخير المؤلف من (99 باباً) على عدد الأسماء الحسنى أسماء الإحصاء،وهو الفصل الذي سمّاه الشيخ ب(فصل المقامات)،أي مقامات الأقطاب المتجلية في هجّير كل واحد منهم،وهو عبارة عن آية قرآنية معينة هي روح مقام القطب ومحلّ شهوده..
وفي الختام،في الباب (560) الأخير،يختم الشيخ الأكبر صرح الفتوحات العظيم،ب(وصايا شرعية) مستمدة من القرآن والسنة،كطابع لهذا الكتاب الرباني الفريد،وكتأكيد على أن كل ما ورد فيه ليس سوى نتيجة العمل الخالص بكتاب الله تعالى وسنة رسوله الخاتم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم..وفي هذا المعنى يقول في الباب (88): [ فأصل رياضتنا ومشاهدتنا وجميع أعمالنا التي أعطتنا هذه العلوم والآثار الظاهرة علينا،إنما هو من عملنا بالكتاب والسنة..وفيضُنا روحاني وإلهي،لكوننا سَلَكنا على طريقة إلهية تسمى (شريعة)،فأوصلتنا إلى المُشرّع وهو الله تعالى،لأنه جعلها طريقاً إليه..).ولا تُحصى نصوصه المؤكدة على ضرورة الإلتزام الكامل الدقيق ظاهراً وباطناً بظاهر الشريعة وعقائدها وأحكامها..
_ (الحضرة الثانية): حضرة (حضرة القرآن العظيم): يقول الشيخ في الباب (366) المتعلق بسورة الكهف: [فجميع ما نتكلّم فيه في مجالسي وتصانيفي إنما هو من حضرة القرآن وخزائنه،أعطيت مفتاح الفهم فيه والإمداد منه،وهذا كله حتى لا نخرُج عنه،فإنه أرفع ما يُمْنَح،ولا يعرف قدره إلا من ذاقه وشهد منزلته حالاً من نفسه]..وبمعرفة المفاتيح القرآنية للفتوحات،يتجلّى تصميمها كصرح قرآني عظيم في غاية الإتقان والحسن والكمال.وهذه (البنية القرآنية) هي من الدوافع التي جعلت الشيخ يصرّح بأن (ترتيب الفتوحات) وما فيه مُنبعث من (إلهام إلهي)..
_ (الحضرة الثالثة): حضرات (الحروف وأعدادها): حروف القرآن العظيم هي لَبنات كلمات آياته البيّنات التي تكلم بها الحق عز وجل،وبالتالي فصفات هذه الحروف تمثل تجليات لحقائق الحضرة الإلهية،ولها مظاهرها في الآفاق الكونية عبر مراتب الوجود،لا سيما في عالم الإنسان المخلوق على صورة الرحمن،وبالخصوص في دوائر الولاية،حسبما فصله الشيخ في الباب (2) والباب (73) والباب (198)..فلكل كائن من الموجودات علاقة عميقة بالحروف المناسبة له ولمرتبته الوجودية،وصفاته تستمد من صفات تلك الحروف في مظاهرها اللفظية والفكرية والرقمية.ومن هنا جاءت الأهمية الكبرى عند الشيخ لعلم أسرار الحروف وعلاقتها بالأعداد المعبرة عن الإنسجام الوجودي.وللإشارات العددية في الفتوحات مجال واسع متنوّع..
و(علم الحروف) له ثلاثة مستويات أساسية:
في (مستواه الأعلى): هو عين معرفة الأشياء كلها من حيث حقائقها وأعيانها الثابتة في العلم القديم المحيط.
وفي (مستواه الأوسط): هو معرفة تسلسل مراتب الظهور العيني الخلقي عير دوائر الحكمة والقدرة.
وفي (مستواه الأدنى): هو معرفة خواص الأسماء والأعداد فيما هي معبرة عن طبائع الذوات،وهي معرفة تُمكّن من التّأثير بالخاصية في تلك الذوات والحوادث المتعلقة بها..
ف(علم الحروف) هو (علم ميزان حقائق الوجود)،الذي يُمَكّن من العثور على مفاتيح كل المعارف من خلال فحص العناصر المكونة للكلمات وحروفها.وهو علم علماء كبار الأولياء الذين أوتوا (منطق الطير السرياني)،وهو اللغة المشتركة بين العلوم الإلهية ومعارف النّشآت الكونية والإنسانية وأسرار الحقائق القرآنية،ومدارج السلوك عبر معارج الولاية في مقاماتها وأحوالها..
وجُلّ مكتوبات الشيخ الأكبر تتمحور حول المواضيع الأربعة التالية:
1) المواضيع المتعلقة ب(معرفة الوجود الحق) من خلال تجلياته الذاتية والصفاتية والفعلية.
2) المواضيع المتعلقة ب(كلام الحق) عز وجل في مظهره القرآني الجمعي الإجمالي،وفي مظاهره الفرقانية التفصيلية وتطبيقاتها الشرعية.
3) المواضيع المتعلقة ب(مراتب الوجود والسنن الكونية).
4) المواضيع المتعلقة ب(الحضرة الجامعة) التي هي (حضرة الإنسان الكامل)،ومدارج السلوك المفضية إلى التحقق بهذا الكمال عبر مقامات الولاية.
ف(إزار العظمة) المنشور في آيات الآفاق،و(رداء الكبرياء) المطوي في الإنسان الكامل،هما نسيج آيات القرآن بأنوار الأسماء الحسنى الطالعة من شمس الذات.
وصور التراكيب الرابطة بين كل هذه التجليات والمؤلفة بينها،لها مظهران: (مظهر كَيْفي) يكمُن في الصورة الرقمية اللفظية لأحرف وكلمات الكتاب الحكيم،و(مظهر كَمّي) يكمُن في قيمها العددية..المظهر الكيفي يستمد مدده من نور الإسم (المُدبّر)،وأما المظهر الكمّي فيستمد مادته من نور إسمه تعالى (المُفصّل)..ومرجع الكيف إلى الأمر الواحد (وما أمرُنا إلا واحدة كلمح البصر)،ومرجع الكمّ إلى تعدّد الصور بتجدّد الخلق (كل يوم هو في شأن) (بل هم في لَبْس من خلق جديد)..
== (الشعر في الفتوحات) ==
نظم الشيخ أزيد من (سبعين ألف بيت)،وفي الفتوحات وحدها نحو (7100) بيت..وقبل وفاته بنحو أربع سنوات،جمع الشيخ جل أشعاره في ديوان ضخم واحد عنوانه (ديوان المعارف الإلهية واللطائف الروحانية في بعض ما لنا من النظم)،وجعل له مقدمة رائعة،مما جاء فيها: [..النظم هو الجوهر الثابت،والنثر هو الفرع النابت.لا يظهر نثر إلا في عالم الكون،لا في حضرة العين.وإذا حُقّق الأمر فما ثَمّ نثر،أليس الشعر عين المقادير والأوزان؟..وما منع النبي صلى الله عليه وسلم من الشعر لهَوَانه،ولا لإنحطاط مكانته ومكانه.ولكن لما كان مبنياً على الإشارات والرموز،فإنه من الشعور،والمطلوب من الرسول البيان للكافة بأوضح العبارات،ولهذا لم يجئ به الرسول..وإذا وقع في ديواني هذا ما يتعلّق بالغزل والتّشبيب والخمول ومجالس الأنس والنساء وأسمائهن والغلمان،فليس المقصود بذكري ما يذهب إليه الشعراء من الغزل في أعيان المذكورين،وإنما قصدي (علوماً إلهية وأسراراً ربانية)..]..
== (مفاتيح الفَهْم السليم للشيخ الأكبر) ==
الملاحظ في الكثير من الدراسات حول الشيخ الأكبر،تنسب إليه مفاهيم مناقضة تماماً لنصوصه الصريحة الكثيرة،فضلاً عن تلويحاته وإشاراته،ومعاكسة تماماً لسيرته من بدايتها إلى نهايتها.ولهذا الفهم السيّئ أسباب يمكن تصنيفها إلى نوعين:
الأول: (ضعف الكفاءة العلمية) الذي يُبدي نصوص الشيخ وكأنها مجموعات من الألغاز المطلسمة التي لا جدوى من محاولة حَلّها،أو الأقوال المتناقضة والشاطحة.
الثاني: (ضعف الكفاءة الروحية) الذي يتسبّب في سوء الفهم للمفاهيم الأكبرية نتيجة ضيق الإدراك أحياناً،أو عدم القدرة عن التجرّد من الأفكار والمواقف المسبقة،وحتى سوء النية والتعصّب أحياناً أخرى..
وسبب هذين الضعفين،العلمي والروحي،هو فُقْدان المفاتيح اللازمة لولوج الميدان الأكبري السّامي الشاسع..
ويمكن تلخيص المفاتيح التي تتعلّق ب(الكفاءة العلمية) في الستة التالية:
1_ المفتاح الأول: (التمكّن الجيّد من اللغة العربية) وأساليبها البلاغية والدلالات المختلفة لنفس الكلمة،ومميّزات كل حرف..وينبغي أيضاً المعرفة العميقة الواضحة لمصطلحات التصوف من إشارات ورموز وتلويحات..[نماذج: الباب 73 و198 من الفتوحات،و(منزل القطب والإمامين)]..
2_ المفتاح الثاني: وهو أهم المفاتيح الأساسية،وهو (الرّسوخ الممتاز في القرآن العظيم حفظاً وفهماً)..فجلّ كتب الشيخ لا يمكن فهمها الفهم الصحيح الدقيق إلا بمعرفة مفاتيحها وأصولها القرآنية التي قد تكون خفية في كثير من النصوص.ولا يكفي التمكّن من فهم القرآن من الناحية اللغوية والبلاغية والفقهية والتفسير المأثور،بل ينبغي مع ذلك التمكن من إدراك دلالاته وإشاراته العرفانية..فكل تآليف الشيخ تستمد حقائقها من آيات القرآن وأسماء الله الحسنى وتجلياتها في الآفاق والأنفس..[نماذج: كتاب (التجليات)،(الفناء في المشاهدة)،(العبادلة)،(منزل القطب والإمامين)،(التراجم)،(الشاهد)،(منزل المنازل)،(مشاهد الأسرار القدسية)،(العظمة)،فصول (المعارف،المنازل،المُنازلات) من الفتوحات،(فصوص الحكم)]..
3_ المفتاح الثالث: (معرفة الأحاديث النبوية والأحكام الشرعية) ففي كثير من نصوص الشيخ تلويحات خفيّة إليها..[نماذج: الجواب عن السؤالين (الخامس والثامن) من أسئلة الحكيم الترمذي]..
4_ المفتاح الرابع: (معرفة العلوم الفلكية القديمة الأصيلة)،فالعديد من نصوص الشيخ لا يمكن فهمها بدون تلك المعرفة..[نماذج: كتاب (أيام الشأن)،(التنزّلات الموصلية)،العديد من (فقرات) الفتوحات]..
5_ المفتاح الخامس: (معرفة علم أعداد الحروف ورموزها) وما يُناسبها من بروج ومنازل فلكية،وإستعمالات الشيخ لها تصريحاً وتلويحاً تُعَدّ بالمئات..
6_ المفتاح السادس: يستعمل الشيخ أحياناً مصطلحات لا يعرفها إلا المطّلع على (الفلسفة)،ومنها (المقولات العشر)..
ويمكن تلخيص المفاتيح المتعلقة ب(الكفاءة الروحية) في الخمسة التالية:
1_ المفتاح الأول: (الإستعداد الفطري والمكتسب)،فليس في إستعداد جميع الناس إدراك أو ذَوْق المفاهيم الصوفية عموماً والأكبرية خصوصاً..ويُعطي الشيخ مثلاً لضعف الإستعداد عند ذكره لحواره مع الفيلسوف إبن رشد،فيقول عنه: [إنه غير مُراد لما نحن فيه] أي ليس في إستعداد إبن رشد الدخول في طريق القوم..
2_ المفتاح الثاني: (إخلاص القصد) أي صدق النية،وهو أن يدرُس العبد كتب الشيخ معتمداً على الله تعالى في أن يكشف له الحق فيها لا غير..
3_ المفتاح الثالث: (الإعتقاد الصحيح) المتمثّل في أن كلام الشيخ كله بارز من حضرة القرآن العظيم في إطار العقيدة الإسلامية النقية..يقول الشيخ: [فأصل رياضتنا ومجاهدتنا وجميع أعمالنا التي أعطتنا هذه العلوم والآثار الظاهرة علينا إنما هو من عملنا بالكتاب والسنة..وفيضُنا روحاني وإلهي لكوننا سلكنا على طريقة إلهية تُسمى شريعة فأوصلتنا إلى المُشرّع وهو الله تعالى لأنه جعلها طريقاً إليه..]..
4_ المفتاح الرابع: (إعتقاد أن كلام الشيخ الأكبر لا تناقض فيه) وذلك بمعرفة (المقام الذي يتطق منه)،والمقامات تختلف حسب الإسم الإلهي المُمدّ لها،وهي مختلفة المعاني وأحكامها متناقضة أحياناً كالمُعزّ والمُذلّ أو الغفار والمنتقم..
5_ المفتاح الخامس: لفَهْم الشيخ الأكبر يجب (الإلتزام بالأدب معه)،والتجرّد من المواقف والآراء المُسبقة،وحين الظن به وعشق المعارف،أو على الأقل الموضوعية والإنصاف،حتى يكون بين وَعْي المُطالع وروحانية الشيخ تجاوُب وإمداد بالفهم الصحيح،في إطار التوكل على الله تعالى والإفتقار إليه..
_ وعندما يتحقّق الطالب بالكفاءتين: (الروحية الخُلُقية) من جهة،و(العلمية الأدبية) من جهة أخرى،يمكن له بتوفيق الله تعالى أن يَلِجَ برِفْق وتأمّل في الآفاق الأكبرية بمشارق أنوارها ولطائف أسرارها التي لا نهاية لها،ليَجد الحق أقرب إليه من نفسه..
وأخيراً: إن الفهم العميق لكلام الشيخ الأكبر لا تكفي فيه (مطالعة كتبه)،ولكن يستلزم (إتباع منهاجه المحمدي بالسلوك العملي)،ويؤكد الشيخ الأكبر على هذا فيقول في كتاب (مسائل السائل): [ والناس يُحشرون يوم القيامة على قدر معرفتهم بالله الحاصلة في نفوسهم،لا على قدر معرفتهم بطريق المعرفة والعلم،وهذا موضع يقع فيه من لا تحقيق عنده من أهل الطريق،والله أعلم].
ملخص من كتاب (بحوث حول كتب ومفاهيم الشيخ الأكبر) لعبد الباقي مفتاح
الفقير الى عفو ربه رشيد موعشي