يقول الشيخ أحمد السرهندي :
حقيقة الكعبة الربانية : هي بعينها الحقيقة الأحمدية
يقول الراوي حجَجْنَا معَ عمرَ رضِي اللهُ تعالَى عنه فلمَّا دخلَ الطَّوافَ استقبلَ الحجرَ فقالَ إنِّي أعلمُ أنَّكَ حجرٌ لا تضرُّ ولا تنفعُ ولولا أنِّي رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قَبَّلَكَ ما قَبْلْتُكَ ثُمَّ قَبَّلَهُ فقالَ عليٌّ رضِي اللهُ تعالَى عنه إنَّهُ يضرُّ و ينفعُ قالَ بِمَ قالَ بكتابِ اللهِ تعالَى عزَّوجلَّ وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهورِهم ذُرِّيَتِهم وَ أَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهم أَلَسْتُ بِرَبِّكم قَالُوا بَلَى و ذلِكَ أنَّ اللهَ لمَّا خلقَ آدمَ مسحَ على ظهرِهِ فقرَرَهُمْ بأنَّهُ الرَّبُّ وأنَّهُمْ العبيدُ وأخذَ عهودَهُمْ ومواثيقَهُمْ و كتبَ ذلِكَ في رَقٍّ و كانَ لهذا الحجرِعينَانِ ولسانٌ فقالَ افتحَ ففتحَ فَاهُ فألقمَهُ ذلِكَ الرَّقَّ فقالَ أشهدُ لمَنْ وَافَاكَ بالموافاةِ يومَ القيامةِ وأنِّي أشهدُ لسمعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ يُؤْتَى يومَ القيامةِ بالحجرِ الأسودِ ولَهُ لسانٌ دلقٌ يشهدُ لمَنْ يستلمُه بالتَّوحيدِ فهو يا أميرَالمؤمنِينَ يضرُّ وينفعُ فقالَ عمرُ رضِي اللهُ تعالَى عنه أعوذُ باللهِ مِن قومٍ لسْتُ فِيهم يا أبَا الحسنِ. هذا الحديث وإن حكم على اسناده بالضعف فهو يبين مقام سيدنا علي رضي الله عنه ومعرفته بالحقيقة بينما سيدنا عمر وقف مع الشريعة
حصل المقال على : 740 مشاهدة