من مذكرات الوتساب: لماذا اسم “أحمد” ليس فيها شدة ،واسم “محمد”جاءت فيه شدة فوق الميم؟
عدة اجوبة لأصحابنا :
1= لأن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم في وجهته الخلقية اي هيكله الشريف المولود من أم و أب عليهما الصلاة و السلام قاسى كثيرا،وتحمل ما لم يقدرعليه غيره،في شعب ابي طالب لأذى المشركين،وتوفيت بنتيه في حياته،وابناه القاسم و ابراهيم،فهو مثلنا تحت مقتضيات الأسماء الإلهية. أما احمد فصفته ،معدومة العين مشهودة الحكم فوجب ان تخلو من الشدة
2= النبوة هي (ركن شديد)الذي يأوي إليه الكون و اهله..ركن شديد =92*14=1288.. فشدة الميم كمال،والقوة النبوية مطلقة وجمعت بين الجمال والجلال في جميع البسائط الكونية ،مُنذْ برقت من الاحدية الى بساط الإصطحاب ، واحمد يعنون عن الفيضة القرآنية (وكتٰب مبين) = 53*10..الأحمدية مناطها التبيين الكامل (تلك عشرة كاملة)..لو شددت الميم في أحمد لما عرفه احد ولكان مناط التبيين الرسالي مستحيلا من حيث الكُنه..
3= الذي أراه والله أعلم أن الشدة لها معان: – التضعيف يجلب الشدة عند النطق ويقتضي حرفا مدغما.وهذه الشدة هي خروج الوجود من العدم أي من الوجود العلمي الى الوجود العيني،أو اختزال للشدات الثلاث الموجودة في البسملة ،والتي تشير من حيث المعنى الباطني الى اباء الانسانية: آدم ،ونوح،وابراهيم عليهم السلام. أما التضعيف في الحرف فهو في الميم ومرتبتها 40 عدد مراتب الوجود. والشدة كانت في النبوة لا في الرسالة لأن الموصوف كان سابقا في الوجود.
4= محمَّد هي بفك الادغام مـحـمــمـــد وتساوي 132 وهي 66+66 …و66 هي كسر اسم الجلالة الله=66..فالشدة أظهرت الاصطحاب،الذي كان مع الأسماء الجمالية والجلالية.
5= يجب ان تكون في محمد شدة اذ لولاها لما استطاع الاصطحاب مع التجليات الجلالية وتلطيف مقتضياتها قال تعالى(علمه شديد القوى) وكتبت القوى مخالفة للعربية بدون شدة اذ المسائل ذاتية لحقيقته وبألف مقصورة. وليست تاء مربوطة( قوة)كقوله تعالى (نحن اولي قوة) وسيدنا محمد تحلى بجميع الأسماء الإلهية جلالية وجمالية التي رئيسها اسم الجلالة” الله” الذي فيه شدة ،فمن الطبيعي ان تكون شدة في اسم محمد “ولون الماء لون انائه” .
والله اعلم